يحدث الانزلاق الغضروفي نتيجة تحرك المادة اللينة التي تفصل بين فقرات العمود الفقري من مكانها، إذ تعمل تلك المادة كوسادة تمتص الصدمات وتحمي العمود الفقري من الإصابة، وتتأثر وظيفتها إذا تحركت أو تسربت للخارج. نتعرف في هذا المقال على درجات الانزلاق الغضروفي، ومتى يجب...
هل ورم الغدة النخامية خطير؟ إليك الجواب المُفصّل
يحدث الانزلاق الغضروفي العنقي عندما تتحرك الغضاريف الفاصلة بين فقرات الرقبة من مكانها الطبيعي وتضغط على الأعصاب المحيطة بها. ولعل هذه الإصابة لا تحدث بين ليلة وضحاها، إنما تتطلب شهورًا أو سنوات من العادات اليومية الخاطئة وغيرها. نوضح في هذا المقال أعراض الإنزلاق...
السائل النخاعي المحيط بالدماغ والنخاع الشوكي (CSF) يعمل كوسادة واقية تمتص الصدمات وتحافظ على ثبات الدماغ داخل الجمجمة، ويمد الخلايا العصبية بالغذاء ويساعد على التخلص من الفضلات، لكن حين يحدث خلل في تصريفه أو امتصاصه يتراكم داخل بطينات المخ، ويتحول من وسيلة حماية إلى...

“هل ورم الغدة النخامية خطير؟” سؤال يُطرح كثيرًا من قبل المرضى وذويهم عند التشخيص بهذه الحالة، وربما يكشف هذا السؤال عن مدى خوفهم وقلقهم من المستقبل، ورغبتهم الحقيقية في فهم أي تغيرات ستطرأ على حياتهم.
للوصول إلى إجابة واضحة من المهم أن نتعرف إلى دور الغدة النخامية وتأثيرها في مختلف وظائف الجسم، وبناءًا عليه فقد خصصنا المقال التالي لتوضيح كافة التفاصيل حولها، وتناول عدد من الأسئلة الرائجة التي تشغل الأذهان.
هل ورم الغدة النخامية خطير؟
في البداية، دعونا نطمئنكم أن نحو 99% من أورام الغدة النخامية من النوع الحميد، ونادرًا ما ينتشر الورم إلى الأنسجة المجاورة.
لكن الجواب الدقيق عن سؤال “هل ورم الغدة النخامية خطير؟” هو نعم، تُعد أورام الغدة النخامية أحد الأورام الخطيرة التي تُهدد الصحة العامة إن أُهمل علاجها، إذ يعاني على إثرها المريض عددًا من المضاعفات الصحية، مثل:
- مشكلات في الرؤية قد تصل إلى فقدان النظر.
- ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- ضعف الذاكرة وصعوبة في التركيز.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- هشاشة العظام وسهولة كسرها.
وقد تزداد خطورة تلك الإصابة في حال زيادة حجم الورم وضغطه على الأنسجة المجاورة في المخ، مسببًا:
التشنجات
قد يتعرض البعض إلى تشنجات حادة أشبه بنوبات الصرع، إذ يفقد المريض الوعي مؤقتًا، ويحدق في الفراغ ولا يستجيب لأية مؤثرات من حوله لحين انتهاء النوبة.
تعرف على علاج ورم الغدة النخامية
سكتة الغدة النخامية
وتحدث عادة نتيجة وجود نزيف داخلي مفاجئ، وهي حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الطبي على الفور، لأنها قد تودي بحياة المريض إن لم تُعالج في الوقت المناسب، ومن أبرز العلامات التي تشير إلى حدوثها:
- الصداع الحاد.
- تغيرات مفاجئة في الإبصار، مثل ازدواجية الرؤية أو فقدانها تمامًا في إحدى أو كلتا العينين.
- الغثيان والقيء
- الارتباك وانخفاض مستوى الوعي.
قصور وظائف الغدة النخامية .. مخاطر أخرى للإصابة بأورام
واستكمالًا لإجابتنا المفصلة عن سؤال “هل ورم الغدة النخامية خطير؟” نود أن نلقي نظرة سريعة حول وظيفة الغدة النخامية وتأثيرها في مختلف وظائف الجسم، والتي عادة تتأثر جميعها عند نمو أورام بالغدة.
تبرز الوظيفة الأساسية للغدة النخامية في إفراز العديد من الهرمونات التي تنظم مختلف وظائف الجسم، ومنها:
- هرمون النمو.
- الهرمونات المتحكمة في الدورة الشهرية.
- هرمون اللبن.
- الهرمون المنشط للغدة الدرقية.
بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على مختلف الغدد الموجودة في الجسم، ووظائفها مثل:
- تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
- الحفاظ على مستوى الماء والأملاح في الجسم.
- تنظيم درجة الحرارة وتحفيز إنتاج صبغة الميلانين في الجلد.
إذًا، لا تقتصر مخاطر الإصابة بأورام الغدة النخامية على حدوث خلل في إفراز الهرمونات فقط، بل تسبب قصور في مختلف وظائف الجسم، إضافة إلى قربها من العصب البصري، والذي قد يتعرض للانضغاط والتلف مما يسبب فقدان النظر.
هل يمكن التعايش مع ورم الغدة النخامية؟
قد يعتقد البعض طالما أورام الغدة النخامية من النوع الحميد، فمن الممكن التعايش معها، لكن نحذركم بشدة من خطورة إهمال علاجها.
فكبر حجمها وضغطها على الأعضاء المجاورة في المخ قد ينجم عنه العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة التي ذكرناها أعلاه والتي تُهدد الحياة.
إليك السبيل الآمن لتفادي خطورة ورم الغدة النخامية
لعل السبيل الآمن لتفادي مخاطر ورم الغدة النخامية والتمتع بحياة مستقرة هو سرعة التدخل الطبي فور التشخيص والالتزام بالخطة العلاجية الموصوفة.
ويعتمد علاج أورام الغدة النخامية بصورة أساسية على التدخل الجراحي في المقام الأول لاستئصال الورم يليه العلاج الكيماوي أو الإشعاعي للقضاء التام على كافة الخلايا السرطانية.
ومن حسن الحظ أن الجراحة تعتمد على التدخلات الطبية المحدودة، ومن أشهرها المنظار -أداة طبية رفيعة تنتهي بكاميرا دقيقة متصلة بشاشة تلفزيونية-، إذ يدخله الطبيب عن طريق فتحة الأنف دون الحاجة إلى شقوق جراحية، مما يقلل من احتمالية ظهور مضاعفات صحية.
وفي هذا الصدد نود أن نشيد بفعالية السبل العلاجية الحديثة في تعزيز نسب الشفاء والتمتع بحياة مستقرة خالية من المضاعفات، ولرفع النسب أكثر فأكثر، عليكم اختيار طبيب كُفء يتمتع بالخبرة والمهارة الكافية للحصول على النتائج العلاجية المرجوة.
خلاصة القول..
الإجابة عن سؤال “هل ورم الغدة النخامية خطير؟” نعم، لكن يمكن تلافي الخطورة من خلال التدخل الطبي السريع والالتزام بخطة العلاج الموصوفة. إضافة إلى المتابعة الدورية على فترات بعد إتمام رحلة العلاج للتعرف المبكر إلى تكرار الإصابة وتفادي مخاطرها.
إذا كان لديكم أي استفسارات أخرى فلا تترددوا في طرحها على الدكتور فريد الحفناوي -استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري- عبر حجز موعد من خلال الاتصال على الأرقام الموضحة في الموقع الإلكتروني.
تعرف على المزيد من المواضيع حول:
احجز موعدك مع الدكتور فريد الحفناوي
تواصل معنا الآن لحجز موعد مع الدكتور فريد
![Div [et_pb_section] (1)](https://drfaridelhefnawi.com/wp-content/uploads/2025/08/Div-et_pb_section-1.png)
احجز موعدًا مع الدكتورفريد ماجد
اتصل الآن أو قم بإرسال رسالة وسنقوم بالرد عليك
في أقرب وقت ممكن