هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟ 

علاج متلازمة النفق الرسغي .. التدخل المبكر يُعيد إليك القوة والتحكم

علاج متلازمة النفق الرسغي .. التدخل المبكر يُعيد إليك القوة والتحكم

قد نؤدي بعض الأنشطة التي نحسبها بسيطة وعابرة خلال يومنا مثل كتابة رسالة صباحية بسيطة أو إعداد شراب ساخن، من دون أن نشعر أن جسمنا يبذل جهدًا كبيرًا لإتمام هذه المهام على أكمل وجه، فهي تتطلب تعاون مُعقد ومُرتب بين المخ والأعصاب والعضلات وغيرها. ولا نبدأ في إدراك هذا...

المزيد
إليك أعراض الصرع وعلامات الشفاء منه

إليك أعراض الصرع وعلامات الشفاء منه

يُصيب مرض الصرع نحو 65 مليون شخص حول العالم، ,يُعدّ من الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة وجود خلل في النشاط الكهربي للخلايا العصبية بالمخ مُسببةً النوبات. وعادةً ما يُشخص الفرد بمرض الصرع إذا تكررت لديه أعراض النوبة مرتين متتاليتين على الأقل كل 24 ساعة دونَ سبب واضح....

المزيد
ما أعراض ديسك الرقبة؟ وهل تختفي من تلقاء نفسها؟ 

ما أعراض ديسك الرقبة؟ وهل تختفي من تلقاء نفسها؟ 

في أثناء العمل أمام شاشة الكمبيوتر أو استخدام الهاتف فترات طويلة، قد يشعر الفرد بألم في الرقبة يظنه حالة مؤقتة ستختفي عند أخذ قسط من الراحة، لكنه يُلاحظ تكراره وزيادة حدته مع مرور الوقت، فما السبب وراء حدوث ذلك الألم؟ قد يرجع السبب إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي...

المزيد
هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة

تُعد متلازمة النفق الرسغي من أكثر إصابات اليدين شيوعًا لا سيما بين السيدات، إذ تحدث نتيجة الضغط على العصب الأوسط الموجود في النفق الرسغي لليد (المعصم) مما يتسبب في معاناة آلام مزعجة تكدر صفو المرضى، ومواجهة صعوبة في أداء مهامهم اليومية، وقد يدفعهم ذلك للتساؤل “هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟ وما أفضل سبل العلاج؟”

نجيبكم في فقرات مقالنا التالي، إذ نستعرض أهم التفاصيل حول طبيعة هذه الإصابة وكذلك نسلط الضوء على مختلف الأساليب العلاجية.

هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟

لا تعد الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي خطيرة، لكنها تظل مصدر إزعاج للكثيرين لما تسببه من أعراض مؤلمة تلازمهم طيلة الوقت بما في ذلك في أثناء النوم، ومن ثمَّ تؤثر في جودة حياتهم إذ تمنعهم عن أداء مختلف الانشطة الحياتية بسهولة.

ومن أبرز أعراض متلازمة النفق الرسغي:

  • خدر وتنميل في معصم اليد والأصابع.
  • ألم يمتد من معصم اليد إلى الأصابع.
  • عدم القدرة على حمل الأشياء أو الإمساك بها.

وعلى صعيد آخر، فقد ينجم عن إهمال علاجها تفاقم الأعراض وظهور عدد من المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل تلف العصب الأوسط في الرسغ بصورة دائمة ما يؤدي إلى الضعف الشديد في اليد وفقدان الإحساس بها.

ولهذا وجب التذكير بأن العلاج في المراحل المبكرة من الإصابة غالبًا ما يكون مضمون النتائج، كما أنه يتضمن أساليب بسيطة لا تدعو للخوف أو التأجيل، أما تأخير العلاج فقد يحتم الحاجة للتدخلات الجراحية.

 

سبل علاج متلازمة النفق الرسغي

بخلاف سؤال “هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟” يتساءل كثير من مصابي تلك المتلازمة حول أفضل الأساليب العلاجية، والجدير بالذكر أن العلاج يتحدد حسب درجة الاصابة ومدى الضرر اللاحق بالعصب، وغالبًا ما يتضمن ما يلي:

العلاج الدوائي

يرشح الطبيب العلاج بالأدوية في المراحل المبكرة من الإصابة، والتي يكون فيها العصب في حالة جيدة ولم يتعرض إلى ضغط شديد لفترات طويلة.

وتشمل الأدوية الموصوفة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: الإيبوبروفين وذلك لتسكين الآلام.

الحقن الموضعي

قد يلجأ الطبيب إلى الحقن الموضعي للكورتيزون، وذلك بهدف تقليل التورم والالتهاب والتخلص السريع من الألم.

وعادة ما تُتبع هذه الخطوة مع المرضى الذين لم يشعروا بتحسن ملحوظ في الألم أو القدرة على تحريك اليد بعد استخدام الأدوية السابقة.

الرباط الضاغط

يسهم وضع رباط ضاغط على الرسغ في تخفيف الأعراض المزعجة، مثل: الخدر والتنميل، لكن يجب مراعاة عدم إحكام الرباط الضاغط بقوة على اليد.

العلاج الطبيعي

يساعد العلاج الطبيعي في علاج متلازمة النفق الرسغي إذ يتضمن مجموعة من التمارين لتقوية عضلات اليد والمعصم، إضافة إلى استخدام بعض التقنيات المتقدمة في الجلسات لتخفيف الضغط عن العصب.

التدخل الجراحي

حسبما أشرنا أعلاه، في الجواب عن سؤال “هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟” نكرر مرة أخرى أن الحالات المتقدمة تستدعي التدخلات الجراحية، وذلك بهدف قطع الرباط الرسغي وتخفيف الضغط عن عصب اليد، وقد تجرى العملية بالجراحة التقليدية أو التدخل المحدود بالمنظار.

ومن حسن الحظ أن عملية تسليك عصب اليد غالبًا ما تُجرى بالمنظار، الذي يجعلها أقل ألمًا، وأسرع في التعافي وكذلك لا يحتاج المريض إلى المكوث في المستشفى فترة طويلة بعدها.

هل يمكن الشفاء من متلازمة النفق الرسغي؟

نعم يمكن الشفاء من متلازمة النفق الرسغي وتحديدًا في حال التشخيص المبكر واتباع البروتوكول العلاجي المناسب، وغالبًا ما تستغرق مدة الشفاء مع العلاج غير الجراحي نحو 4 أسابيع وخلالها يشعر المريض بالتحسن بصورة تدريجية.

بينما في حال الخضوع للجراحة قد تتراوح مدة الشفاء من شهر إلى شهرين تقريبًا، وتتفاوت تلك المدة من مريض لآخر حسب:

  • شدة الإصابة والضرر الواقع على العصب.
  • الحالة الصحية العامة.
  • نوع التدخل الجراحي.
  • مدى الالتزام بإرشادات الطبيب بعد الجراحة.

هل يمكن الوقاية من متلازمة النفق الرسغي؟

في صدد الجواب عن سؤال “هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟” وجب الإشارة إلى بعض النصائح التي تقلل معدل الإصابة بها، لذا نوصيكم باتباع ما يلي:

  • تجنب ثني المعصم بعنف.
  • إبقاء اليدين في وضعية مريحة وقت العمل أو استخدام أجهزة الكمبيوتر.
  • أخذ فترات من الراحة خلال العمل لتمديد اليدين برفق.
  • الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة عند الجلوس.
  • ارتداء القفازات في الطقس البارد للحفاظ على اليد دافئة.

إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي اهتم بالجواب عن سؤال “هل متلازمة النفق الرسغي خطيرة؟” وإذا كان لديكم أي استفسارات أخرى فلا تترددوا في التواصل مع الدكتور فريد الحفناوي -استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري- وحجز استشارة من خلال الاتصال على الأرقام الموضحة أمامكم في الموقع الإلكتروني.

احجز موعدك مع الدكتور فريد الحفناوي

تواصل معنا الآن لحجز موعد مع الدكتور فريد

    احجز موعدًا مع الدكتورفريد ماجد

    اتصل الآن أو قم بإرسال رسالة وسنقوم بالرد عليك
    في أقرب وقت ممكن